حكومة أحمدي نجاد: هيمنة الحرس الثوري والاستخبارات

طهران ترد على تلويح بوش بعمل عسكري: قدراتنا أوسع من أميركا
لندن: علي نوري زادة
قدم الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، قائمة باسماء وزرائه الى مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) الايراني، منهيا بذلك اسابيع من التكهنات والتخمينات حول هوية الوزراء الجدد الذين يخلفون «الوزراء الاصلاحيين» في حكومة الرئيس السابق محمد خاتمي.

وأكد المراقبون ان الوزراء الجدد معظمهم من الكوادر الشابة الجديدة الذين يتولون مناصب وزارية لاول مرة، وينتمون الى الجناح المتشدد، مما يشكل عودة قوية للحرس الثوري والمحسوبين على الاجهزة الامنية وعناصر الاستخبارات، الى مقاليد السلطة. وتقلد متشددون حقائب مثل الداخلية والاستخبارات والثقافة، كما تولى الخارجية احد العناصر المتشددة هو مانوشهر متقي مما يلقي بظلال حول ملف الازمة النووية الايرانية في ظل توتر في العلاقات مع الولايات المتحدة.

وقالت مصادر مطلعة ان المرشد الاعلى علي خامنئي، الذي تسلم القائمة في الاسبوع الماضي، ادخل عليها بعض التعديلات كما وضع فيتو على وزير واحد مما تسبب في ان يراجع احمدي نجاد قائمته واستبدل بعض الوجوه. وتضم القائمة 21 وزيرا تتراوح اعمارهم بين 40 عاما (الدكتور كامران لنكراني وزير الصحة) و59 عاما (سعيدي كيا وزير الاسكان)، اي ان معظم الوزراء هم من الجيل الثاني لرجال الثورة.

من جهة ثانية حذرت ايران امس الولايات المتحدة من انها سترد بقوة على أي هجوم اميركي محتمل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي «فليعلم بوش ان قدراتنا اوسع من قدرات الولايات المتحدة
ر