نجاد لبوش: حل مشاكل العالم والاعتراف بإيران نووية
لندن: علي نوري زادة
في أول رسالة رسمية من رئيس إيراني إلى رئيس أميركي منذ 1979 بعث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد برسالة كتبت باللغة الانجليزية الى الرئيس الاميركي جورج بوش بعد 26 عاما من انقطاع الاتصالات المباشرة بين البلدين, عبر السفارة السويسرية.
وأكدت مصادر قريبة من الرئيس الايراني ان رسالته تحتوي على مقترحات «مهمة» لإيجاد سبل لتسوية المشاكل التي يعاني منها المجتمع الدولي، ...(الشرق الاوسط)
وان موضوع ملف ايران النووي لا يشكل الا جزءا بسيطا من الرسالة، مشيرة الى ان احمدي نجاد اراد ان يوضح رؤيته للخروج من الوضع الهش في العالم اليوم. وقالت مصادر لـ «الشرق الاوسط» ان من ضمن ما جاء في الرسالة دعوة بوش للانسحاب من العراق والاعتراف بايران دولة نووية.
وقالت المصادر ان احمدي نجاد استأذن علي خامنئي وأطلعه على مضمون رسالته وبتوصية من خامنئي ادخل بعض التعديلات في المسودة. وفيما اكدت وزارة الخارجية السويسرية تسليم الرسالة، أعلن البيت الابيض انه ليس على علم بوجودها.
التعليــقــــات (اظهار نظر خوانندگان)
توفيق متوكل، «المملكة المغربية»، 09/05/2006
بعد 26 عاما ترسل إيران أول رسالة إلى أميركا! هل يعتبر هدا التصرف آخر ورقة لأنقاذ ملفها النووي؟ أم هو تحذير للغطرسة الأميركية ضد العمل العسكري؟ أم أنه فقط مجرد نتاج للدبلوماسية الإيرانية لقياس مدى حرارة الإدارة الأميركية ؟ وهل كل هذه الدبلوماسية والتصريحات والحنكة سَـُتبقي شباك إيران فارغة من الأهداف الأميركية إلى أمد بعيد؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.
وائل الدويرج، «المملكة العربية السعودية»، 09/05/2006
لا نعلم ماذا نقول ، هل نقول هذا العمل الصحيح أم نقول سوف تدمر إيران يا نجاد .
لا نعلم هل إلى هذا الحد إيران تثق بنفسها لتجابه أميركا وبريطانيا وفرنسا ودول الخليج ( أي العالم بأسره ) . وكل هذا وهي معتمدة على روسيا والصين ولا تعلم أن روسيا خانت العراق قبله، ولا تعلم أن روسيا ببضعة دولارات مستعدة أن تبيع شعبها ولن تبقى الصين وحدها ضد هذا العالم . مهما فعلت إيران من تحديات أرى أنها ستلحق العراق إن لم تتنازل عن هذه الترهات .
عامرعمار، «فرنسا ميتروبولتان»، 09/05/2006
لماذا لم تصل الرسالة ؟ ستجدونها في تل أبيب تقرأ وتنقح ليتم تحليل شخصية العدو القادم، ولا أعتقد أنهم سوف يجهدون بتحليلاتهم كثيرا لوجود نفس تقارير قائد الضرورة السابق فما عليهم إلا الإستنساخ عليها ورفع نفس التوصيات.
محمد محمود سليم، «مصر»، 09/05/2006
إعتقادي أن الرئيس الإيراني لايمكن أن يرسل رسالة إلى الرئيس الأميركي إلا إذا كان مدركا تماما ما يفعل من حيث قدرة بلاده على امتلاك برنامج نووي سواء كان سلميا أو حربيا كما أنه يرى على أميركا أن ترعى مصالح الدول الأكثر شقاءا في العالم وأن تتخلى عن لهجة الحل العسكري والتدخل في الشئون الداخلية بدول الخليج العربي.
مروان توفيق، «كندا»، 09/05/2006
العقبة الدائمية في العلاقة بين أميركا وإيران و بين أميركا والعالم الإسلامي هي إسرائيل. من مصلحة أميركا بناء علاقات مع الدول العربية والإسلامية. ولكن إسرائيل تحول دون ذلك بثقلها وتغلغها في السياسة الأميركية. الخاسر من هذه المعادلة هي الولايات المتحدة ولكن هذا لا يهم ما دامت إسرائيل تحقق ما تصبو إليه من فتن وقلاقل في الشرق . البنوك والعقارات وشركات التجارة وتجارة الأفلام والصحافة بيد اللوبي الصهيوني في أميركا وهذه القوى ترغم السياسيين على مراضاة إسرائيل وهذا هو جوهر المشكلة في العلاقة بين الولايات المتحدة والشرق.
محمد الناصر، «المملكة العربية السعودية»، 09/05/2006
أميركا سوف تتشاور مع إسرائيل حول رسالة فخامة رئيس جمهورية إيران الإسلامية الخاصة بالملف النووي الإيراني ومن ثم سوف تنتقد بعض فقرات الرسالة لأنها تعيق من تطلعات وطموحات إسرائيل اللامحدودة بالمنطقة .
lina bin jubair، «المملكة العربية السعودية»، 09/05/2006
نعم طلب عادل من أحمدي نجاد لبوش حيث من المعلوم أن الإدارة الأميركية المتعاقبة دائماً تغض البصر مع كل من يعادي المسلمين والعرب وتقف في صفه، حان الآن الوقت من المسلمين والعرب أن يقولوا كفى من المعيارين في التعامل معاهم من قبل أميركا أو الغرب. كنا استبشرنا خيرا بباكستان ولكن للأسف نتمنى أنه مثل هذه الرسالة تؤثر في بوش.
عبدالجليل منشد، «فرنسا ميتروبولتان»، 09/05/2006
على الإدارة الأميركية أن تولي رسالة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قدرا كبيرا من الأهمية لا أن تستمر بغيها وسياستها الخاطئة تجاه الشعوب الإسلامية والعربية وقد حان الوقت الآن لتسحب قواتها وبشكل كامل من العراق كي يستتب الأمن في المنطقة بالكامل.
صبرى عطا - مصر، «مصر»، 09/05/2006
أعتقد أن حكومة طهران تسعى جاهدة لمهادنة واشنطن لأنها بطبيعة الأحوال تأمل في استكمال إنجازاتها في المجال النووي ، وبالتالي فهي لا ترغب في أي مواجهة في الوقت الراهن لمعرفتها بالفارق الكبير بين ميزان القوى العسكرية الذي لن يكون في صالحها في كل الأحوال .
والحكومة الإيرانية تفطن جيدا ماذا تريد واشنطن .. وهي لعبة السياسة والمصالح (ماذا تريد ؟ وماذا أريد ) ، وكل طرف يحاول أن يصل إلى أكبر قدر من المكاسب التي حددها في أهدافه الطموحة التي باتت معروفة للعالم كله، وليس هناك من شك في أن التخطيط الجيد والمدروس والمحسوب بدقه يصل بصاحبه مع الصبر والتحدى واستغلال الفرص والموارد المتاحة إلى إنجاز وتحقيق أهدافه .. وأعتقد أن حكومة طهران تنتهج تخطيطا جيدا ومدروسا وتسعى إلى تحقيقه بكل ما تملكه من قدرات وإمكانيات .
الأيام القادمه من المؤكد أنها ستشهد تطورات في غاية الأهمية في هذا السياق ، ولا نملك إلا متابعتنا لتطورات الأحداث .
كريمة أحمد، «الجزائر»، 09/05/2006
ربما كان توجيه هذه الرسالة مجرد مراوغة ديبلوماسية وحضارية تتخطى فيها العناد بالدعوة إلى الحوار فكيف سترد الولايات المتحدة الأميركية.
فؤاد حمية، «لبنان»، 09/05/2006
رسالة الرئيس الإيراني الدكتور أحمدي نجاد إلى الرئيس الأميركي جورج بوش، إن عبرت عن شيء فإنها تعبر عن مدى الحرص الإيراني على التواصل مع جميع دول العالم بما فيها أميركا، للتوصل إلى إمكانية إيجاد الحلول السلمية التي تجنب المنطقة حربا ربما تكون الثالثة عالميا. وإن كانت الرسالة أيضا في ظروفها الزمنية والموضوعية من شأنها أن تزيد من إحراج بوش في إدارته الأميركية، وتزيد من تقليص التأييد الشعبي لبوش بحسب ما جاء في آخر استطلاع للرأي في أميركا.
محمد الشيمى ألإسكندريه، «مصر»، 09/05/2006
الرسالة الإيرانية هدف قوي في المرمى الأميركي وليس هدفا وليد الصدفة . ومحمود أحمدي نجاد يقف على أرض صلبة لأنه منتخب بطريقة ديمقراطية، ونفي الرسالة من جهة أميركا في البداية ثم الاعتراف بها بعد ذلك لايعني إلا إهتزاز الرأي عندهم وأن القوة التي يملكونها لا بد أن يحكمها المنطق ولا نقول العدل . إذا لماذا لا تكون إيران دولة نووية؟ ومقومات الدولة النووية موجودة فعلا عندها(إيران) .أم أن السبب عند إسرائيل.
اسد قاسم، «المملكة المتحدة»، 09/05/2006
لا أفهم ماهو الغرض من هذه الرسالة فالمواقف واضحة لكلا الطرفين ، أي هذا ماهو معلن، إلا إذا كانت هناك أمور أخرى غير معلنة تبغي إيران عرضها على الإدارة الأميركية مثل السماح لإيران بلعب دور شرطي الخليج العربي لحساب القائد الأميركي وابتزاز دول المنطقة ، أتوقع هذا هو أساس الرسالة .
عــيـدروس عـبـدالــرزاق جـبـوبـة، «المملكة المتحدة»، 09/05/2006
هل ضاعت الرسالة في صندوق البريد؟ كأنها لغز من ألغاز جدتي، فيالها من أحجية.
جليل النوري، «فرنسا ميتروبولتان»، 09/05/2006
اولا: ماذا يمثل بوش حتى توجه اليه رسالة ؟! ثانيا:لماذا وجهت الرسالة في هذا الوقت بالذات؟!
اقول ان توجيه مثل هكذا رسائل الى الرئيس بوش هو اعتراف ضمني بان الولايات المتحدة هي من تحدد القرارات سواء في مجلس الامن او في الامم المتحدة وبالتالي فان حسم موضوع الملف النووي ينتهي لمجرد ان امريكا تغض الطرف عنه او تعمل تسوية مع ايران بصدده وهو ما يتوقع. اما تحديد الوقت في هذه المرحلة فهو يؤكد على ان ما عملتموه في المنطقة وبالخصوص العراق وافغانستان من تغييرات بالامكان التلاعب والتحكم بها كما يحصل اليوم من ارباك وفوضى ولا استقرار في كلا البلدين يضاف اليه ما يجري في لبنان وفلسطين وكل المناطق التي لايران يد فيها مضافا الى دول الخليج التي تتحكم فيها ايران اقتصاديا وعسكريا، فمضمون الرسالة يقول ان القضية ليس كما يتصور البعض بانها قضية دولية انما هي قضية بين امريكا وايران والوقت لا يسمح الى احداث فوضى اكبر في المنطقة حسب ما تراه ايران.
عبد الحميد السيد، «مصر»، 09/05/2006
ارى ان العالم العربى والاسلامى يجب ان يتحد خلف ايران ولا يتركها وحيده فى وجه العالم الغربى كما سبق وترك افغانستان والعراق والشيشان وغيرهم وسوف تستمر الدول الغربية فى شق صفوف العرب والمسلمين بشتى الطرق التى تبدو فى ظاهرها مفيده سواء كانت معونات او غير ذلك حتى يتعود العرب والمسلمين على عدم العمل والاجتهاد ويصبحون تحت رحمة المنتجات الغربية .
لذا يجب مساندة ايران حتى يكون للمسلمين سوط كما للغرب سوط وهو امريكا.
حسين علي من العراق، «فرنسا ميتروبولتان»، 09/05/2006
للأسف كل الإخوة المعلقين نسوا شيئا مهما وهو أن هناك إرادة الله وهي فوق كل إرادة ونجاد وضع إرادة الله وتوفيقه في بداية أولوياته ولم يعتمد على ايران فقط. وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله.
أسامه العمروسي، «المملكة العربية السعودية»، 09/05/2006
حقيقة هذا أسلوب متحضر من رجل يعلم ما يجري على الساحة ويثبت للعالم أن بالمسلمين أناس على قدر من الفهم وتقدير المسئولية. أنا أشجع وأؤيد هذا الرجل ومهما كان من النتائج التي سوف تترتب على تهور الآخرين فلابد من أن يكون الجميع على قدر من اليقظة والانتباه لما يحاك في إسرائيل وعملائها بالمنطقة.
عطاف عبدالوهاب التوم، «السودان»، 09/05/2006
جميل أن يسرع الرئيس الايراني إلى إرسال رسالة إلى الرئيس الأميركي، بمعنى أن الرئيس الايراني قد رأى أن الحوار هو خير وسيلة للتفاهم، ولأن هذه الرسالة خرجت من لب ذلك المتشدد فإن ذلك سيعزز من موقف ايران ولا أعتقد أن الرئيس الايراني فعل ما فعله إلا لأنه يعرف أن هذا هو الصواب.
محمد مراد، «المملكة المغربية»، 09/05/2006
ما الذي يمنع اميركا من ضرب ايران في الوقت الراهن قبل حتى ما تتمكن من تطوير برنامجها النووي الجواب لأنها لا تعرف مدى مقياس تقدم ايران في امتلاكها لأسلحة نووية أي أنها خائفة من امتلاك ايران لهذه الأسلحة.
خليل دباجه، «فنزويلا»، 09/05/2006
الغربيون عامة والأميركان خاصة لا يفهمون لغة الحوار والرسائل. يفهمون لغة المصالح، فإن شعروا بأن دولة ما ستهدد مصالحهم لن يترددوا بضربها حتى وإن اضطر الأمر إلى تدميرها.
دكتور أحمد إبراهيم عبد السلام، «مصر»، 09/05/2006
عملت الولايات المتحدة على إضعاف كل أصدقائها من الدول العربية عسكريا واقتصاديا وسياسيا ، كما أحاطت صداقتها لمعظم الدول العربية بشكوك كثيرة ، فإذا اقتربت من الشعوب تآمرت على الحكام وإذا اقتربت من الحكام تآمرت على الشعوب ، وكل الملاحظات تؤكد فشل السياسة الخارجية الأميركية، ووصل الفشل إلى ذروته في السنوات الأخيرة حيث تعد الإدارة الحالية الأسوء في تاريخ الإدارات الأميركية، وبمنطق المصالح فالتعاون مع الولايات المتحدة في السنوات القادمة صفقة خاسرة ما لم تغير من سياساتها، فتعيد الجزرة التي تنتظرها الشعوب العربية، وتضع العصا التي لم تعد تناسب عصر العولمة والتي كرهنا الهيمنة الأميركية في ظلها.
May 9, 2006 02:59 PM