من هو حسين موسويان؟

حسين موسويان الذي دخل وزارة الخارجية الايرانية ضمن الدفعة الثانية من الشبان المتحمسين اواسط عام 1982 سرعان ما صعد سلم الرتب الدبلوماسية بالرغم من انه لم يدرس العلوم السياسية ولا الحقوق، بل انه خريج كلية الهندسة والعلوم. أظهر ذكاء وقدرة تشخيص حينما اقترب من هاشمي رفسنجاني، وذلك خلال الفترة التي كان موسويان يعمل في استخبارات رئاسة الوزراء أيام مير حسين موسوي،

فيما كان رفسنجاني يتولى رئاسة البرلمان. بعد ذلك التحق موسويان بوزارة الخارجية وتولى مناصب ادارية ودبلوماسية لعدة سنين، تمكن خلالها من ابراز شخصيته من جهة، وتعزيز علاقاته ليس مع رفسنجاني فحسب، بل مع ابنه الثاني مهدي، لدرجة ان رفسنجاني كلفه بمرافقة مهدي، في زيارة سرية لإحدى الدول العربية، حيث جرى وضع أسس العلاقات المستقبلية الاستراتيجية بين ايران ودولة عربية كبرى، في الفترة الثانية لرئاسة رفسنجاني، وكان موسويان في ذلك الحين سفيرا لايران في المانيا· وبعد انتهاء عمله في المانيا التحق موسويان بسكرتارية المجلس الاعلى للأمن القومي، حيث شكل باتفاق حسن روحاني سكرتير المجلس، وسيروس ناصري سفير ايران في الامم المتحدة آنذاك حلفا من المحافظين المعتدلين تحت قيادة رفسنجاني، وقاد اطراف هذا الحلف المفاوضات مع الاوروبيين لأربع سنوات وحتى انتخاب احمدي نجاد وتولي لاريجاني مهام روحاني