لقاء بغداد: الإيرانيون يحملون 4 مطالب وواشنطن تعد كشف حساب
اجتماع طارئ للكتلة الصدرية لبحث أسلوب جديد ردا على المطالب الأميركية
لندن: معد فياض وعلي نوري زاده
عشية الاجتماع المقرر اليوم في بغداد والذي وصف بأنه الأكثر أهمية بين طهران وواشنطن منذ 27 عاما، استبق البلدان الاجتماع بتبادل اتهامات إذ قالت إيران إن الولايات نظمت ما وصفته بشبكة من الجواسيس لتنفيذ أعمال «تخريبية» في مناطقها الحدودية الحساسة. بينما قال مسؤولون أميركيون إن واشنطن ستقدم في الاجتماع ما يشبه كشف حساب عن دور إيران العسكري المتزايد في العراق بما في ذلك الأسلحة المرسلة الى الميليشيات الشيعية والسنية.
وأكدت مريم الريس، مستشارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، انه سيحضر الجلسة الافتتاحية فقط.
ووفقاً لمصادر «الشرق الأوسط»، فإن طهران أوفدت إلى بغداد ثلاثة من الضباط المعنيين بالشأن العراقي في استخبارات الحرس وفيلق القدس، إضافة إلى دبلوماسي متخصص في شؤون العراق، كي يرافقوا سفيرها. ويحمل الوفد الإيراني معه ورقة تحوي 4 مطالب رئيسية، وتشمل إيقاف الأنشطة الهادفة إلى زعزعة النظام في طهران. وطرد مجاهدي خلق من العراق، وإطلاق سراح ضباط فيلق القدس الخمسة المعتقلين، وإلغاء الإجراءات بحق رجال الدين الإيرانيين . على صعيد آخر عقد الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر اجتماعا طارئا لقيادات التيار الصدري، لبحث تصريحات الادارة الأميركية الاخيرة التي دعته الى تبني دور ايجابي. وقال في مكتب الصدر ان «التيار يسعى للخروج بشكل وأسلوب جديد».
May 28, 2007 12:32 AM